اخبار طرابلس

يمق عرض مع السفير التركي الجديد العلاقات الاخوية والتاريخية بين طرابلس وتركيا

يمق عرض مع السفير التركي الجديد العلاقات الاخوية والتاريخية بين طرابلس وتركيا

أخبار طرابلس 🇱🇧 ¦ إخباريون ¦
الخميس ٢٧ أيار ٢٠٢١

نيوز-يرز إستقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي وفدا من السفارة التركية في لبنان، تقدمه السفير الجديد علي باريش أولوصوي، القنصل ياييتهان أوزدان، والملحق التجاري ميكائيل كيليتش، وذلك بحضور أعضاء المجلس البلدي : خالد تدمري زاهر سلطان، احمد البدوي، باسل الحاج وأحمد القصير.
دار البحث حول أوضاع مدينة طرابلس ومتطلباتها في ظل الضائقة الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وجائحة كورونا، وحول العلاقات التاريخية والاخوية بين لبنان عامة وطرابلس خاصة وبين تركيا منذ ايام السلطنة العثمانية.

وأوضح السفير خلال اللقاء، ان “زيارته لطرابلس تعارفية بعد تعيينه سفيرا لبلاده في لبنان”، شاكرا “حسن الضيافة والاستقبال، وهذا ينم عن محبة وكرم وأخلاق أهالي طرابلس، ويجسد العلاقة الاخوية والتاريخية مع طرابلس وشمال لبنان ، وما نقدمه من دعم ومساعدات هو واجب علينا ولا فضل لنا به، فهكذا كنا منذ ايام السلطنة، وسنعمل بإذن الله مع إدارة وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” لتكملة بعض المشاريع والأفكار التي كانت قيد الدرس مع السفير السابق وإدارة “تيكا”، لاسيما حديقة قبة النصر وتشييد نصب فيها”.

من جهته، الرئيس يمق واعضاء المجلس، رحبوا بالوفد التركي في طرابلس، ورأى يمق ان “طرابلس تربطها علاقات اخوية وتاريخية مع تركيا وشعبها منذ ما قبل الاستقلال”، وقال :” كانت طرابلس قبل الاستقلال من اهم مدن الشرق الأوسط ومن المدن الأغنى على البحر المتوسط وكان ذلك بفضل السلطنة العثمانية، كانت طرابلس عاصمة متوفر فيها كل الخدمات والتقديمات، وللأسف تراجع دورها بعد الإستقلال وصولاً إلى الإهمال والحرمان والتخلي ما بعد إتفاق الطائف”.
أضاف :” تعاون طرابلس والشمال مع تركيا قائم ومستمر، وسنبحث مشاريع تنموية في لقاءات قادمة، وطبعا نبادل الدولة التركية المحبة والود، ونقف الى جانبها”.

وفي الختام، جال السفير التركي، برفقة يمق والاعضاء، في القصر البلدي، مطلعا على الأضرار التي لحقت به جراء الحريق الذي طاله مطلع العام الجاري، ووعد بزيارة ثانية لبلدية طرابلس في القريب العاجل.

“موقع_إخباريون
“News_ers

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى